محافظه الكرك - منتدى عشيرة ابوعباس بني خالد

2:49:11 PM

السبت, 2024/12/21

موقع عشيرة ابوعباس (بني خالد) الاردن

 

*****   ( abuabbas_bnikhaled@yahoo.com  )   : اهلا وسهلا بكم في موقع عشيرة ابوعباس ( بني خالد) الاردن ***** كما ويمكنكم التواصل معنا على الفيس بك او على البريد الالكتروني على العنوان التالي 

*****   قيل من انتم يا "ابو عباس" نحن الكرام الرافعون الراس لسيف الله ننتمي نسبا فنحن من سيوف رب الناس المنتمون لشامنا وطنا من سهل حمص في بلاد الآس لسهل حطين لدنّا والاعز الى باقورة الخير للنهر لحوّاس العابدون الله المخلصون له واذا استغثنا نغوث برب الناس كتابنا القران هو الهادي لنا وولاؤنا لطه ابن اخ العباس*****
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
محافظه الكرك
yusraالتاريخ: السبت, 2012/01/07, 10:15:12 PM | رسالة # 1
مشرف
مجموعة: المشرفين
رسائل: 107
حالة: Offline
يعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر الحديدي نحو سنة 200ر1 قبل الميلاد وتعاقب عليها المؤابيون والأشوريون والأنباط واليونان والرومان والبيزونطيون . وكان للمدينة تاريخاً حافلاً مع صلاح الدين الأيوبي الذي حارب الملك أرناط وكانت أهمية الكرك في ذلك الحين أنها كانت تحمي القدس لما لموقعها الاستراتيجي من دور في الحيلولة دون اللقاء بين عرب الشام وعرب مصر ولكونها محطة مراقبة على طريق الحجاج. وكان ملكها أرناط محارباً شرساً مغامراً ووجه صلاح الدين ثلاث حملات للكرك حتى تمكن في عام 1188 من احتلال القلعة الحصينة وكان أرناط متحصناً فيها يخشى الخروج منها لكنه لقي حتفه في معركة حطين ووقع أسيراً فضربه صلاح الدين بسيفه ولقي حتفه. وازدهر الكرك في عهد الدولة الأيوبية أيما ازدهار فتجددت أبواب القلعة وترممت أسوارها وأعيد بناء قراها واهتم بزراعة الأشجار والينابيع .

بقيت الكرك تنعم بالإزدهار والطمأنينية على الرغم من الخلافات التي اشتدت بين السلاطين الأيوبيين وتعرضت المنطقة لغزو المغود واحتل الظاهر بيبرس الكرك فاعتنى بها وحفر خنادق جديدة حول المدينة وقلعتها وعاشت الكرك مجدداً حياة هادئة إلى أن احتلها العثمانيون في عام 1516 ونظراً لبعدها عن السلطة المركزية العثمانية تخاصمت قبائلها فيما بينها على التحكم والسيطرة . وعاشت الكرك إبان الحكم التركي فترة من التحكم البغيض .

ولعل أفضل ما كتب في الكرك جاء على لسان ابن بطوطة (محمد بن عبد الله 1303 1377) في كتابه تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الاسفار:

"ثم يرحلون الى حصن الكرك. وهو أعجب الحصون وامنعها واشهرها. ويسمى بحصن الغراب. والوادي يطيف به من جميع جهاته وله باب واحد قد نحت المدخل إليه في الحجر الصلد. ومدخل دهليزه كذلك. وبهذا الحصن يتحصن الملوك، واليه يلجأون في النوائب وله لجأ الملك الناصر. لآنه ولي الملك وهو صغير السن. فاستولى على التدبير مملوكه سلار النائب عنه. فأظهر الملك الناصر أنه يريد الحج. ووافقه الأمراء على ذلك. فتوجه إلى الحج. فلما وصل ألى عقبة أيلة، لجأ إلى الحصن وأقام فيه أواماً ألى أن قصده أمراء الشام. واجتمعت عليه المماليك وكان قد ولي الملك في تلك المدة بيبرس الششنكير وهو أمير الطعام وتسمى بالملك المظفر. وهو الذي بنى الخانقاه البيبرسية بمقربة من خانقاه سعيد السعداء التي بناها صلاح الدين بين أيوب. فقصده الملك الناصر بالعساكر. ففر بيبرس إلى الصحراء. فتبعه العساكر فقبض عليه، فأتى به إلى الملك الناصر فأمر بقتله، فقتل. وقبض على سلار وحبس في جب حتى مات جوعاً. ويقال أنه أكل جيفة من الجوع. نعوذ بالله من ذلك. وأقام الركب في خارج الكرك أربعة أيام، بموضع يقال له الثنية. وتجهزوا لدخول البرية ثم ارتجلنا إلى معان، وهو آخر الشام ونزلنا من عقبة الصوان الى الصحراء التي يقال فيها: داخلها مفقود وخارجها مولود. وبعد مسير يومين نزلنا ذات حج وهي حسبان لا عمارة فيها ثم وادي بلدح ولا ماء فيه"
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2024
تصميم موقع مجاني с uCoz