yusra | التاريخ: السبت, 2012/01/07, 9:07:03 PM | رسالة # 1 |
مشرف
مجموعة: المشرفين
رسائل: 107
حالة: Offline
| لست أدري من هي الجهة التي يمكن أن نحملها مسؤولية غياب ألعاب القوى الأردنية عن منافسات دورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقامة هنا في الدوحة؟! في الدورات الرياضية العربية وكذلك القارية والأولمبية والعالمية ينظر إلى ألعاب القوى على أنها "أم الألعاب" ومنجم الميداليات، والمعبر نحو منصات التتويج والمراكز المتقدمة على لائحة الميداليات. شعرت بأسف شديد وأنا أتابع هنا في مضمار ستاد خليفة الدولي انطلاقة مسابقات ألعاب القوى بغياب أردني مؤسف. هل يعقل أن تقتصر المشاركة الأردنية في هذه الدورة العربية الكبرى على متسابق واحد هو مصعب المومني في منافستي رمي الرمح ودفع الكرة الحديدية. هذه المشاركة الأردنية الخجولة في أم الألعاب العربية تؤشر في نظري إلى سقوط واضح لألعاب القوى الأردنية وتؤشر إلى خلل ما أصاب أم الألعاب، وتؤشر إلى فشل اتحاد ألعاب القوى فشلاً ذريعاً، وهي كذلك تؤشر إلى أن اللجنة الأولمبية الأردنية لم تتابع الأمر كما ينبغي. منذ انطلقت الدورات الرياضية العربية قبل أكثر من نصف قرن ظلت ألعاب القوى الأردنية حاضرة بقوة وعلى منصات التتويج في معظم المشاركات رجالا وسيدات. بل إن أول ميدالية ذهبية أردنية عبر تاريخ الدورات الرياضية العربية تحققت في الدورة الثانية من بوابة ألعاب القوى ومن خلال إنجاز رامي الرمح وقتذاك محمد جميل أبو الطيب الذي كنت أتمنى رؤيته هنا في الدوحة مكرماً ضمن كوكبة الرياضيين العرب الذين وقع عليهم الاختيار للظهور في حفل افتتاح الدوحة. ننتظر من اتحاد ألعاب القوى ومن اللجنة الأولمبية الاردنية ومن كل أصحاب الشأن والاختصاص ومن الغيورين على أم الالعاب.. ننتظر من كل هؤلاء توضيحاً وتعليقاً على أسوأ ظهور لألعاب القوى الأردنية في الدورات العربية، وننتظر من كل هؤلاء مبادرة، بل مبادرات تعيد قوانا الأردنية إلى سكتها الحقيقية ومسارها الطبيعي. أقول لاتحاد ألعاب القوى إننا مللنا قرارات وتوصيات ومسابقات محلية لا تغني ولا تسمن من جوع. وأستذكر اليوم بطلنا الذهبي فخر الدين فؤاد وبطلتنا ندى قعوار وجيل خديجة المطري وامتثال دعاس وجيل عدنان أبو لاوي، وأستذكر أجيال ألعاب القوى الأردنية الذين غيبناهم مع كل أسف عن دورة الألعاب العربية في الدوحة. والله الموفق
|
|
| |