| yusra | التاريخ: الثلاثاء, 2012/01/17, 12:59:38 PM | رسالة # 1 |
|
مشرف
مجموعة: المشرفين
رسائل: 107
حالة: Offline
| أخطار التحدث بالهاتف الخلوي اثناء الحركة
نسمع بين الحين والآخر تقارير وتصريحات تظهر وتغيب عن أخطار الهاتف الخلوي على صحتنا، لكن الجديد هذه المرة ناقوس خطر دق من منظمة الصحة العالمية، حيث وضعت المنظمة أجهزة الخلوي على قائمة مُسببات السرطان جنباً إلى جنب مع الرصاص وعوادم السيارات ومركب الكلوروفورم وتوصلت المنظمة لهذه النتيجة بعد بحث شارك فيه 31 عالماً من 14 دولة.
تنتج أجهزة الخلوي موجات أقرب لتلك التي يُصدرها جهاز الميكروويف، ويقول العلماء أن الخلوي “يطبخ” أدمغتنا تماماً كما يفعل الميكروويف في الطعام.
ولا يقتصر التأثير على احتمالية الإصابة بالسرطان فقط بل قد يمتد لأعراض كثيرة لها علاقة بالمخ والأعصاب كالتأثير على الذاكرة، لأننا نضع الخلوي حيث يوجد الفص الصدغي من الدماغ، وهو المسؤول عن الذاكرة والانفعال.
وتزداد هذه التأثيرات خطورةً مع الأطفال لأن جمجمة الطفل و فروة رأسه أقل سمكاً من البالغين ، فضلاً عن أن معدل انقسام خلاياه يكون أسرع، لذا يكون تأثير الإشعاعات الصادرة من الخلوي أكبر بكثير على الأطفال.
لم تصمت شركات الخلوي على هذا التقرير بل أجابت بمهاجمته على أساس أنه لم يقدم أي أدلة جديدة، بل أن كل ما فعله هو مراجعة أبحاث قديمة تم نشرها بالفعل، فضلاً عن أن المقصود بالأبحاث هو “بعض” أجهزة الخلوي وليس كلها.
وفي المقابل قامت المنظمة الأوروبية للبيئة بإطلاق مجموعة أبحاث مشابهة للبحث في تأثيرات أجهزة الخلوي ، في الوقت الذي حذرت فيه من أخطار هذه الأجهزة على الصحة العامة لدرجة أنها اعتبرتها كالتدخين... أو هكذا يدعي صانعوه.
وما لا يعرفه الكثيرون منا أن شركات الخلوي تنصح بصورة رسمية بإبعاد أجهزتها عن أجسامنا عند إجراء المكالمات . تجنباً لأي “أخطار” على صحتنا، فتنصح شركة آبل بإبعاد جهاز الآيفون عن الجسم مسافة.
على أي حال يصعب بالطبع (إن لم يكن من مستحيلاً) الاستغناء عن الهاتف الخلوي في حياتنا اليومية أو في العمل.
هذه بعض النصائح التي أطلقها الخبراء للتقليل من آثار الهاتف الضارة:
تأتي أغلب الهواتف بسماعات سلكية لذا احرص على استخدامها قدر المستطاع، إذ تُقلل هذه السماعات من نسبة تعرضك للموجات الصادرة من جهاز الخلوي وإن كانت لا تقضي عليها تماماً، وإن أردت القضاء على هذه الموجات تماماً يمكنك شراء قطعة تُسمى خرزة الفرايت Ferrite Beads.... و هي قطعة يتم تثبيتها على الأسلاك لتلغي الموجات المغناطيسية عالية التردد أو تقلل منها، ونلاحظ وجودها في بعض أسلاك الكمبيوتر.
أما عن استخدم السماعات الخارجية، فصحيح أنها فكرة مزعجة للغاية خاصةً إن كنت في مكان عام، لكن تخيل أن إبعاد جهاز الخلوي عن جسمك 5 سنتيمترات يقلل من تعرضك للموجات أربع مرات..
أما عن سماعات البلوتوث فتُصدر موجات أقل بكثير من جهاز الخلوي ، لكن العلماء ينصحون بعدم إبقائها في الأذن طوال الوقت، فضلاً عن تغيير جهتها ما بين الأذن اليمنى والأذن اليسرى بين الحين والآخر حتى لا يتعرض جزء واحد من الدماغ للموجات طوال الوقت.
الجديد الآن أن جهازك يُصدر موجات أكبر عند تحركك بصورة كبيرة (كحديثك أثناء حركة السيارة أو في المصعد وهو يتحرك)، لأن الهاتف ينتقل حينها من محطة خلوي إلى أخرى حسب التغطية المتوفرة أثناء حركتك. لذا احرص على تقليل حديثك في الهاتف أثناء الحركة، وينطبق نفس الشيء على الأماكن التي تكون فيها الشبكة ضعيفة، والتي يضطر الهاتف فيها إلى إصدار مزيد من الموجات بحثاً عن الشبكة.
وإن كان بالإمكان عدم تقريب الهاتف من وجهك (بإرسال الرسائل القصيرة) فلا تتردد في استخدامها.
وأكثرنا يتجاهل قراءة كتيب الإرشادات، لكن لو قرأت كتيب هاتفك ستلاحظ نصائح للسلامة العامة، وفيها تقترح كل شركة مسافة معينة تبقيها بين جسمك والهاتف للتقليل من أخطاره.
قد يتعامل البعض مع هذه النصائح كرفاهية لا تستحق كل هذا الاهتمام، لكن تذكر أن تلك النصائح وهذا التحذير صادر من أكبر مؤسسة صحية في العالم، وتذكر أن ما تغامر به هو صحتك وصحة أبنائك والمحيطين بك.
|
| |
| |
| YasminSami | التاريخ: الثلاثاء, 2012/05/22, 4:54:35 PM | رسالة # 2 |
|
مسجل
مجموعة: المشرفين
رسائل: 2
حالة: Offline
| يعطيك العافيه
|
| |
| |
